خذ لقاح الإنفلونزا هذا الشتاء.
الإنفلونزا (المعروفة اختصاراً بالـ"فلو") هي مرض شديد العدوى يسبّبه فيروس الإنفلونزا.
وتنتشر حالياً الإنفلونزا وCOVID-19 معاً في المجتمع، لذا من المهم وقاية نفسك ومجتمعك بتلقّي اللقاح.
راجع طبيبك أو إحدى عيادات الخدمة الطبية للأبوريجينيين أو أحد الصيادلة بشأن تلقّي لقاح الإنفلونزا.
بعض الأشخاص مؤهلون لتلقّي لقاح الإنفلونزا مجاناً لأنهم أكثر عُرضة للإنفلونزا، وهم:
ويرجى الملاحظة أن بعض مقدّمي الخدمات الصحية قد يستوفون رسماً لقاء إعطاء اللقاح أو الاستشارة بشأنه. استعلم من طبيبك أو الصيدلي إذا كان مثل هذا الرسم ينطبق عليك.
وإذا لم تكن مؤهلاً لتلقّي لقاح الإنفلونزا مجاناً، فإن طبيبك أو الصيدلي سوف يستوفي منك رسماً بسيطاً، علماً أن مبلغ هذا الرسم قد يختلف بين مقدّم خدمة صحية وآخر.
الإنفلونزا، أو الفلو، هي مرض تنفّسي أشد خطورة من نزلة البرد العادية. وفي كل عام يتوفى عدد من الأشخاص في نيو ساوث ويلز بسبب أمراض تتعلق بالإنفلونزا.
ويمكن أن تَلتقط عدوى الإنفلونزا في أيّ وقت من السنة، لكن تصل العدوى به عادةً إلى ذروتها في فصل الشتاء. وبالرغم من أن أعراض الإنفلونزا وCOVID-19 متشابهة، فإن الفيروس الذي يسبب الإنفلونزا يختلف عن الفيروس الذي يسبب COVID-19.
وهناك أشياء بسيطة يمكنك أن تفعلها لخفض خطر التقاط عدوى الإنفلونزا و COVID-19 أو نقلها إلى الآخرين هذا الشتاء. امنح الوقاية لنفسك ولمجتمعك بتلقّي اللقاحَين على السواء.
يتعيّن أن تتلقّى اللقاح سنوياً لأن فيروسات الإنفلونزا تتغير (تتحوّل) من سنة لأخرى. ولهذا يتم تحديث لقاحات الإنفلونزا كل عام لتوفير الوقاية ضد السلالات التي يُحتمل أن تنتشر في فصل الإنفلونزا القادم.
وبتلقّي لقاح الإنفلونزا، تمنح الوقاية لنفسك ولأحبائك من الإصابة بمرض خطير.
يبدأ الأطباء والصيادلة بتوفير لقاح الإنفلونزا في حوالي شهر نيسان/أبريل وأيار/مايو من كل عام.
بوسع المؤهلين للقاح الإنفلونزا مجاناً أن يتلقّوا اللقاح عن طريق أطبائهم أو عيادات الخدمة الصحية للأبوريجينيين. وإذا كنت تبلغ 65 عاماً وما فوق من العمر، بوسعك أيضاً تلقّي اللقاح على يد أحد الصيادلة في منطقتك. خذ موعداً اليوم لتلقّي اللقاح.
وإذا لم تكن مؤهلاً لتلقّي لقاح الإنفلونزا مجاناً، يمكنك شراء اللقاح من طبيبك أو الصيدلي لقاح مبلغ بسيط، علماً أن مبلغ هذا الرسم قد يختلف بين مقدّم خدمة صحية وآخر.
وبوسع الصيادلة إعطاء لقاحات الإنفلونزا إلى الأطفال بسنّ 10 أعوام وما فوق. وبالنسبة للأطفال دون 10 أعوام من العمر، ينبغي على والديهم مراجعة طبيبهم بشأن اللقاح.
يمكن إعطاء لقاح الإنفلونزا ولقاح COVID-19 معاً، في ذات الوقت. كذلك يتأهل العديد من الأشخاص المؤهلين للقاح الإنفلونزا مجاناً لجرعة COVID-19 booster المعزِّزة الشتوية. استعلم من طبيبك عما إذا كنت بحاجة إلى وقاية إضافية ضد COVID-19.
قد تدوم أعراض الإنفلونزا لمدة أسبوع على الأقل ويمكن أن تشمل:
وقد تتشابه جداً أعراض COVID-19 والإنفلونزا. إذا كانت لديك أية أعراض تشبه نزلة البرد أو الإنفلونزا، ينبغي عليك أن تجري فحص تقصّي COVID-19 في الحال، حتى ولو كنت قد تلقّيت جميع لقاحاتك.
يساعدك ذلك في تلقّي الدعم والعلاج المناسبين إذا لزم الأمر. وإذا بيّنت نتيجة فحصك أنك غير مصاب بفيروس COVID-19، فينبغي عليك أن تواصل البقاء في المنزل لحين زوال أعراضك.
وبالرغم من أن معظم الناس يتعافى من الإنفلونزا بعد بضعة أيام، فإنها قد تسبب للبعض الآخر مرضاً حاداً يهدد حياتهم.
فإذا اشتدت حدة أعراضك، يُرجى استشارة طبيبك أو الاتصال بثلاثة أصفار (000) على الفور.
يتمكّن الأطباء عادةً من تشخيص الإصابة بالإنفلونزا بناءً على الأعراض.
ويمكن أن يتحقّق الأطباء من التشخيص بأخذ مسحة من الأنف أو الحلق لفحص وجود الفيروس.
ويلزم إجراء هذه الفحوصات فقط عندما يكون المرض شديداً أو عندما يزيد احتمال حصول مضاعفات.
اخلد إلى الراحة واشرب كميات كبيرة من السوائل، وإذا شئت خذ مسكن وجع عادياً لآلام وإعياء عضلات الجسم.
لا تعطِ أدوية تحتوي على الأسبرين إلى الأطفال تحت 16 عاماً من العمر الذين يعانون من الإنفلونزا، لأن استخدام الأسبرين يزيد من خطر إصابة الأطفال بـ Reye Syndrome، الذي يعتبر شكلاً من أشكال التهاب الدماغ والتنكّس الكبدي.
ويمكن أن تخفّض بعض أدوية الإنفلونزا المضادة للفيروسات حدة الإنفلونزا ومدتها. لكنّ الأدوية المضادة للفيروسات:
تنتشر الإنفلونزا عادةً عن طريق قطيرات صغيرة تتشكل عندما يسعل شخص مصاب بالإنفلونزا أو يعطس أو يلمس أسطحاً، على سبيل المثال مسكات الأبواب وأزرار المصاعد.
ويمكن أن تنتقل الإنفلونزا إلى شخص سليم بواسطة شخص مصاب بها حتى قبل بدء الأعراض لدى المصاب. ويعتبر المصابون بالإنفلونزا ناقلين للعدوى من اليوم السابق لبدء أعراض المرض لديهم إلى ما بين اليوم الخامس والسابع بعد بدء الأعراض. ويمكن أن تستمر قدرة نقل العدوى لمدة أطول لدى الأطفال الصغار والأشخاص الذين لديهم أجهزة مناعة ضعيفة.
ويذكر أن العديد من تدابير السلامة من COVID التي نمارسها في السنتين الماضيتين يعتبر أيضاً فعالاً جداً في منع انتشار الإنفلونزا.
اعرف المزيد عن flu and how to protect yourself (الإنفلونزا ووسائل وقاية نفسك).
FluTracking وسيلة إلكترونية للمجتمع تساعد على تعقّب أوبئة الإنفلونزا السائدة. يمكنك الاشتراك بنظام المراقبة هذا للمساعدة على تعقّب الإنفلونزا في مجتمعك المحلي، والمساهمة في البحوث العلمية.
Protect yourself and your loved ones
Flu in kids can be serious
هل أنت معرّض للإصابة بإنفلونزا حادّة؟