يمكن أن يُسبب COVID-19، كغيره من الفيروسات، أعراضاً مستمرة كالسعال أو الإرهاق. لكنّ معظم المصابين يتعافون في غضون أسابيع قليلة.
و’كوفيد طويل الأمد‘ هو حالة يعاني فيها الشخص من أعراض طويلة الأمد لفترة 3 شهور على الأقل بعد الإصابة بـCOVID-19، وتستمر لمدة شهرين على الأقل. ولا يوجد فحص لـ’كوفيد طويل الأمد‘، بل يجب على الأطباء استبعاد الحالات الأخرى ذات الأعراض المشابهة من أجل تشخيص الإصابة به.
ولا تزال الأبحاث جارية لفهم كيفية تطوّر ’كوفيد طويل الأمد‘، ومعرفة الفئات المعرّضة للإصابة به وخيارات العلاج المتاحة. وأفضل طريقة لتجنّب الإصابة بـ’كوفيد طويل الأمد‘ هي حماية نفسك من COVID-19.
يمكن أن تكون أعراض ’كوفيد طويل الأمد‘ خفيفة أو شديدة. وتشمل الأعراض الشائعة لدى البالغين ما يلي:
ويُعدّ ’كوفيد طويل الأمد‘ أقل شيوعًا لدى الأطفال. وتشمل الأعراض لدى الأطفال والمراهقين بسنّ 16 عاماً أو أقلّ ما يلي:
وقد يكون من الصعب التمييز بين ’كوفيد طويل الأمد‘ والحالات المشابهة، مثل مشاكل الرئة أو الاضطرابات القلبية أوالعصبية. لذلك، من المهم أن تراجع طبيبك إذا عانيت من أعراض تشعر بالقلق تجاهها.
و’كوفيد طويل الأمد‘ غير مُعدٍ، حتى لو كنت تعاني من أعراضه.
يتعافى معظم المصابين بـCOVID-19 في غضون أيام أو أسابيع قليلة، ولكن قد تستمر الأعراض لدى بعض الأشخاص لأسابيع أو شهور. وحين تستمر الأعراض لمدة ثلاثة شهور على الأقل، قد يدل ذلك على الإصابة بـ’كوفيد طويل الأمد ‘
وقد يعاني عدد قليل من الأشخاص من أعراض ’كوفيد طويل الأمد ‘ لمدة 12 شهراً أو أكثر.
تشير الدراسات الحالية إلى أن ’كوفيد طويل الأمد‘ أكثر شيوعًا بين المجموعات التالية:
في حين أن معظم أعراض ’كوفيد طويل الأمد‘ يمكن التحكّم بها في المنزل، لكنها قد تختلف من شخص لآخر. من المهم مراجعة الطبيب إذا شعرت بالقلق تجاه أعراضك.
يهدف علاج ’كوفيد طويل الأمد‘ إلى التخفيف من الأعراض والمضاعفات، ولا يوجد علاج محدّد لـ’كوفيد طويل الأمد‘ إذا كنت مصاباً به. من المهم الراحة وتجنب النشاطات المرهقة أثناء التعافي.
سوف يرشدك الطبيب إلى وسائل التحكّم بالأعراض في المنزل أو يحيلك إلى أخصائي.
أفضل طريقة لحماية نفسك من ’كوفيد طويل الأمد‘ هي تجنّب الإصابة بعدوى COVID-19. ويمكنك ذلك باتباع سلوكيات آمنة للوقاية من كوفيد:
راجع طبيبك إذا كنت أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد بسبب COVID-19 لوضع خطة لما يجب فعله في حال مرضك، بما في ذلك نوع الفحص الذي يجب إجراؤه، ومناقشة ما إذا كنت مؤهلًا لتلقي الأدوية المضادة للفيروسات